الرياض: عبدالله البراك
خلافاً لكل ما يثيره البعيدون عن صراع مزعوم حول شارة قيادة المنتخب السعودي، أثبت اثنان ممن حملوا تلك الشارة أنهما أبعد ما يكونان عن هذا الصراع، حيث يبذل قائد المنتخب الحالي محمد نور، وزميله قائد المنتخب في وقت سابق حسين عبدالغني جهوداً مضنية مع مدرب الفريق وإدارة المنتخب لتسريع عملية إعادة زميلهما قائد المنتخب السابق ياسر القحطاني إلى صفوف الأخضر بعدما تم إبعاده من قبل المدرب البرتغالي خوزيه بيسيرو بعد تأخره في اللحاق بمعسكر المنتخب السعودي الأسبوع الماضي.
ويأتي سعي اللاعبين لتسريع عودة القحطاني رغبة منهما في تكامل عناصر المنتخب السعودي فنياً ومعنوياً، خاصة أن لجنة المنتخبات قبلت اعتذار القحطاني عن تأخره عن اللحاق بالمعسكر وتركت أمر عودته لصفوف الأخضر للمدرب وجهازه الفني.
ويرى نور وعبدالغني أن الأخضر بحاجة إلى القحطاني مشددين على أنه جاهز فنياً ومعنوياً للمشاركة بعد مشاركته في مباراة الهلال والدرعية الودية أول من أمس، ونجاحه في تسجيل هدف فريقه الأول فيها.
وكان مدرب المنتخب السعودي بوسيرو قد أكد في مؤتمره الصحفي الذي عقده أول من أمس أن المنتخب السعودي بحاجة لياسر، لكنه شدد على أن المنتخب أهم من أي لاعب وأنه إذا سمح لياسر بالانضمام على الرغم من مخالفته فسيسمح لأي لاعب لاحقاً بالانضمام للمعسكر حال كرر تصرف ياسر.
منقول