ألقت الأهداف الثلاثة الاتحادية التي سجلت في الشوط الأول في المرمى النجراني بضلالها على الجماهير النجرانية التي غادرت ملعب الأخدود مبكرا قبل نهاية الشوط بعد شعورها باليأس والغضب من فريقها في الوقت ذاته . جاءت البداية مع الهدف الأول اثر الغلطة الدفاعية التي استغلها المهاجم طلال المشعل بإتقان وسجل منها ، ومن ثم ثارت الجماهير النجرانية بعد ان أحرز البرازيلي ريناتو الهدف الثاني من ضربة جزاء وزاد من احتقانها عندما اعادها الحكم مرة ثانية بسبب دخول اللاعب النجراني داخل منطقة الجزاء وذلك بعد ضياعها وإعادتها مرة ثانية ، وكانت القاضية عندما عزز هشام بوشروان تفوق فريقه بالثالث خلال دقيقتين من الثاني ، الأمر الذي جعل الجماهير النجرانية تغادر بأعداد كبيرة .
منقول